من بين العديد من مشاكل العين التي يمكن أن تصيب الأطفال ، يمكن أن تكون العين الكسولة من أكثر الحالات التي يجب على الآباء توخي الحذر منها. والسبب أن هذا المرض يجب أن يعالج على الفور حتى لا تتضرر رؤية الطفل بشكل دائم. في الطب ، تُعرف العين الكسولة بالغمش. العين الكسولة هي انخفاض في جودة الرؤية في عين واحدة والتي تتميز بتلف مقلة العين التي تتحرك غالبًا إلى اليمين أو اليسار بشكل غير متزامن مع العين الأخرى. العين الكسولة هي مشكلة تصيب العين غالبًا ما تصيب الأطفال وتظهر عادةً عندما يكون الطفل بعمر 0-7 سنوات. إذا تم اكتشافه مبكرًا ، يمكن للطفل الخضوع لبعض العلاجات لتحسين جودة رؤيته في المستقبل.
ما الذي يجعل الأطفال يعانون من كسول العين؟
يعتمد سبب كسل العين على نوع العين الكسولة نفسها. هناك ثلاثة أنواع من كسول العين يتم تقسيمها حسب السبب وهي:الحول الحول
الحول الانكساري
الحول الحرمان
أعراض كسل العين
الأطفال الذين يعانون من كسول العين لا يشتكون دائمًا من تغير البصر. والسبب هو أن العيون العادية تتحمل مسؤولية مزدوجة لضمان استمرار قدرة المريض على الرؤية بشكل طبيعي. ليس من النادر أن يتم تشخيص كسول العين فقط عندما يخضع الطفل لفحص روتيني عند طبيب العيون عندما يكون عمره 3-5 سنوات. يمكن للأطباء تشخيص إصابة الطفل بالعين الكسولة من خلال ملاحظة الخصائص التالية:- رؤية مزدوجة
- رؤية مشوشة
- تبدو حركة مقل العيون غير متزامنة
- غالبًا ما تتجه عين واحدة لأعلى لأسفل أو لليمين واليسار تلقائيًا
- ضعف الإدراك البصري.
كيف تعالج العين الكسولة؟
يمكن التغلب على كسل العين إذا تم تشخيصه في أقرب وقت ممكن ، وبالتحديد قبل أن يبلغ الطفل 7 سنوات عندما لا تزال رؤية الطفل تتطور بسرعة. ومع ذلك ، فقد أشارت العديد من الدراسات أيضًا إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 17 عامًا يستجيبون أيضًا لبعض تقنيات علاج كسول العين. عادة ما يعتمد علاج كسل العين على جودة رؤية الطفل. بعض أنواع العلاج التي يوصي بها الأطباء هي:معصوب العينين (بقع العين)
نظارات خاصة
قطرات
عملية