كآباء ، من المهم جدًا معرفة أهمية تعليم الطفولة المبكرة. والسبب هو أن التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة هو الأساس الذي يقوم عليه الطفل الصغير في بناء المهارات الأساسية اللازمة لتعليمه في المستقبل. الطفولة المبكرة نفسها ، وفقًا للأمم المتحدة (UN) ، هي طفل يتراوح عمره بين 0 و 8 سنوات. في هذه الفترة ، يكون نمو دماغ الأطفال سريعًا جدًا لأن الأطفال يستوعبون جميع أنواع المعلومات من البيئة والأشخاص من حولهم. في إندونيسيا ، يتم تحقيق التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في شكل تعليم ما قبل المدرسة يسمى PAUD للأطفال من سن 0 إلى 6 سنوات. فهم تعليم الطفولة المبكرة هو مستوى التعليم الذي يتم الحصول عليه قبل دخول الأطفال إلى المدرسة الابتدائية. صرحت وزارة التعليم والثقافة أن الغرض من برنامج PAUD تم تحديده بحيث يتم إعداد الأطفال بشكل أفضل قبل الالتحاق بمزيد من التعليم.
ما هي أهمية تعليم الطفولة المبكرة؟
تنظر الحكومة إلى أهمية تعليم الطفولة المبكرة كنقطة مركزية لبناء الأساس الأساسي لشخصية الطفل ، حتى يصبح إنسانًا متحضرًا في المستقبل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن أهمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة تشمل:- تحسين الصحة البدنية والعقلية والرفاهية. الهدف هو زيادة التحصيل التعليمي ، والشخصية التي لا تتزعزع ، وأكثر استقلالية ، ويكون الأطفال قادرين على تحسين إمكاناتهم.
- تعد تنمية قدرة وفعالية دماغ الطفل مع الأخذ في الاعتبار هذا العمر فترة ذهبية حيث يصل نمو الدماغ إلى 80 بالمائة.
- تنشئة أطفال ناجحين في المستقبل.
ما الذي يتم تعلمه في تعليم الطفولة المبكرة؟
التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة هو نظام تعليمي يركز على التنمية الجسدية والمعرفية والعاطفية والاجتماعية للأطفال. يجب على مؤسسات PAUD أيضًا إنشاء منهج يمكنه استكشاف إمكانات كل طفل. بالإضافة إلى ذلك ، يجب إعطاء دروس PAUD في جو لطيف للأطفال. بعض الأنشطة التي يمكن للأطفال القيام بها أثناء وجودهم في مؤسسات PAUD هي:- الأنشطة والمهارات الفنية مثل الرسم والتلوين والنمذجة والأنشطة القريبة من الحياة اليومية مثل تنظيف المنزل.
- اللعب بالدمى والألعاب الرمزية والألعاب الحسية واللعب بالرمل والماء وألعاب البناء وما إلى ذلك.
- الأنشطة الموسيقية والحركية مثل العزف على الآلات الموسيقية والغناء وحفظ الأغاني وما إلى ذلك.
- أنشطة تواصلية وإبداعية مثل رواية القصص وحفظ القصص الخيالية وقراءة الكتب وقراءة الكوميديا التربوية وغيرها.
- الأنشطة التي تدرب على الحساسية ، مثل الملاحظة ، والقراءة بالصور ، والرياضيات ، والتحدث ، والتجريب.
- الأنشطة الخارجية كالمشي ولعب الرمال على الشاطئ والرياضة وغيرها.